|
![]() |
![]() |
|
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() ![]()
عدنا تؤمن بشده أن ألمجموعه ألعامله في مسرحها تستطيع أن تساعد في عملية ألسلام
بالرغم من ألصعاب وألأختلافات وتنافر ألاراء وألهدف من مجموعة ألمسرح أوركبلانو-قوس
قزح-تقول عدنا أنه في قوس قزح هناك ألعديد من ألألوان كل لون مختلف عن ألاخرين وهدا
هو سبب جماله ألآتي من تناسق ألوانه
عدنا دائما رأت في ألمسرح وسيله مميزه للتربيه وقد نجحت في وصل ألشباب ألمختلف من
ناحيه ثقافيه ودينيه …لقد عملت
في خمسه مدارس مختلفه وبعدها قررت أن تفتتح مدرسه للمسرح وكثير من ألشباب أنضموا
لكن لم يكن بينهم عرب
.
في ألكيبوتس ألذي أسكن فيه عمل شاب عربي في ألمطبخ وذات يوم رآني أعلق على لائحة
ألأستعلام لائحة تتعلق بالمدرسه ما ذا تفعلين ؟ سألني أبتدئ مشروع
مميز….
لما لا تنضم لمسرحي ؟تعالى لا تقلق كل واحد يستطيع أن يمثل أقنعته بالمجئ
.وألآن نصف ألمشتركين هم عرب
وألنصف ألآخر يهود عندما يرونهم معا لا يميزون ألأختلاف ألعرقي وألديني
.وبالرغم من هذا حياتهم مختلفه
تماما يتكلمون
بلغات مختلفه عادات وتقاليد مختلفه هناك أيضا أختلاف بين أليهود أنفسهم
.تقول عدنا نحن نلتقي لثلاث
ساعات مره في ألأسبوع ولكن نصف ألساعه ألأولى من كل لقاء هي للضم والقبل وشرح
متبادل عن ألأسبوع ألماضي
أن ألفكره ألأساسيه من مسرح عدنا بسيطه جدا لكل أيمان لكل أنسان ولكل تقاليد هناك
ملابسات بطريقه أو بأخرى يتوجب علينا أن نقرب ألشبلب بعضهم لبعض وأن
نمكنهم من معرفة بعضهم وهكذا يوصلون تجربتهم لغيرهم.
ألمسرحيه ألأولى تدعى –بداية خلق ألعالم –بريشيت لشلوم –في بداية ألسلام –في
ألبدايه كلهم يظهرون بلباس أبيض وعلى وجوههم أقنعه بعد مده قصيره يكتشفون أن تحت
لباسهم ألخارجي قسم منهم يلبسون ألبرتقالي والقسم ألآخر يلبسون ألبنفسجي وبسرعه
يبدؤؤن بمحاربة بعضهم ألبعض وفي ألنهايه وبعد فقدان بعضهم وموت آخرين تخرج شخصيتان
بشكل منفرد من ألمجموعات يتعرفان ببعضهما لكن ألمجموعتان تديران لهما ظهرها وفي
لحظه معينه يظهر ولد بدون قناع هذا ضوء أبني يلبس ألأبيض وكأنه يقول أفعلوا هذا من
أجلنا نحن ألأولاد وعندها يزيلون ألأقنعه عمل بشكل عام لا يجوز في ألمسرح وهذا قرار
أتخذناه معا
بعض ألشباب توجه ألي بطلبهم نحن نريد أزالة ألأقنعه وقلت لهم لا يمكن هذا أتفاق
مسرحي أساسي وجوابهم كان ربما بعد أن نكسر ألأتفاقيه يتغير شئ وحقا حصل أمر
مسرحيتنا تحوي فحوى أبويه وهناك مرحله فيها ألألبسه ألبرتقاليه تكون جدارا وعندها
تكون ألشخصيات ألبنفسجيه جدارا خاصا بها خلفها كالجدار ألفاصل ألذي بنيناه كردة فعل
لجدار ألمخربين ألمنتحرين قبل أربع سنوات عندما أخترنا ألألوان في ألأخراج ألأول
لللون ألبرتقالي لم يكن معنى لكن ألآن هو لون رافضي خطة أخلاء غزه
أن ردة فعل ألجمهور لعروض فرقة ألمسرح قوس قزح رائعه في نهاية ألعرض وكثير من
ألمشاهدين يبقون منفعلين وببساطه لا يدرون ماذا يقولون تقول عدنا في مرحله
معينه ألشباب يجلسون على ألمسرح ويجرون حوارا مع ألجمهور لقد عرضنا ألمسرحيه
كثيرا في أيطاليا وهناك أعمل كمترجمه ما يقولون هو ما يشعرون به ولايوجد لأي واحد
أراده للحكم والبث فيه لأنه عرض يعبر عن ألجهتين.
نقطة ألتقاء أخرى بين ألعرب
وأليهود هي هالة ألخبز ألفكره أتت
من ألصديقتين سمر صقر فلسطينيه
وعدنا سمر أفتتحت مخبز في بلدية
ألعزريه في منطقة ألسلطه ألأوطنيه
ودائما قالت لي يوما ما أريد أن
أخبز ألخبز مع أمرأه يهوديه وذات
يوم قلت لها سأحضر لك بعض من
ألنساء أليهوديات وألحقيقه أنني
أحضرت لها ٥٠ أمرأه سمر حضرت كل
شئ وعند وصولنا لهناك فرقة
ألكشافه ألفلسطينيه تقدمتنا
بألترحاب وقررت عندها أن أكتب
مقاله عن ألحدث فتحت كتاب ألتوراه
بشكل عشوائي لأقتبس منه فكره
ووجدت جمله تقول وأكلتم خبزكم حتى
شبعتم وخلستم بأمان في أرضكم
وأعطيت سلام في ألأرض ونمتم دون
خوف وأرجعت ألحيوانات ألضاريه من
ألأرض وسيف لا يدخل أرضكم (ويقرأ
قسم ك"و آيات ٦-٤) نسخت ألآيات
وأرسلتها للسلام
(مجله أسبوعيه تنشر في روما) في
شهر شباط ٢٠٠٥ ومن هناك نشرت في
ألأنترت ألفكره دعمت رسميا على
يد ألبرلمان ألأوروبي وهكذا يوم
ألأربعاء ألأول من حزيران ٢٠٠٥
أبتدأت هالة ألخبز في أيطاليا
وتكررت في روما وميلانو ونابولي
وأيضا في ألعزريه
.
تنجح عدنا دائما في أيجاد أفكار
جديده وقد بدأت بأقامة برنامج
راديو يقدم على يد شباب للشباب
تحت عنوان( شلوم لك سلام ) والذي
يبث في شمالي ألبلاد في رام ألله
وألقدس من يدري ماذا سوف تعمل
ألمره ألمقبله
.
أثناء ألمؤتمر ألأقتصادي ألعالمي
في دافوس وكان حاضرا شمعون بيرس
ألحائز على جائزة نوبل للسلام |
|
|
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
|
|
|
![]() ![]() |
![]() ![]()
|
||||||
![]() |
|